“إعطاء الأمل وتطوير الإمكانات لعلاج الأطفال المصابين بسوء التغذية”
أنا مسرور للغاية لأن أرى ابني طفلاً يتمتع بالصحة والحيوية وهو يلعب مع أشقائه وغيرهم من الأطفال، شكرًا لكم على كل السعادة التي جلبتموها إلى عائلتي وحياتي


باشيق الطفل الذي يبلغ من العمر 15 شهرًا يعيش في المحويت مع والديه وأشقائه الثلاثة. يعمل والده بجد طوال اليوم لكسب احتياجاتهم اليومية الأساسية. ومع ذلك، فإن الأزمة الحالية في اليمن، أثرت على صحة باشيق بشكل مباشر مع زيادة نفقات الحياة، في حين أن والده يكسب نفس الدخل المنخفض. ونتيجة لذلك، اضطر الأب إلى الحد من احتياجات الأسرة الشهرية. مع مرور الوقت، بدأ باشيق يفقد الوزن وأصبح هزيلا. لم يستطع والديه فهم حقيقة ما كان يحدث له. لذا قرروا اصطحابه إلى مركز هيوة الصحي للتشخيص وتقديم المشورة

اتضح أن باشيق يعاني من سوء التغذية الحاد المتوسط، وضح العامل الصحي للوالدين أسباب الإصابة والتدابير اللازم اتخاذها لمنع ذلك. في كل زيارة متابعة، تم تزويد باشيق بالأغذية التكميلية عالية التأثير (Plumpy’Sup)
يعتبرالمرفق الصحي المكان المناسب لأخذ المشورة بانتظام لحالات باشيق الذي تعافى من سوء التغذية الحاد المتوسط بعد عدة زيارات
مرفق هيوة الصحي هو واحد من العديد من الأنشطة التي تضطلع بها رؤيا أمل بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي. ومع ذلك، فإن عدد الحالات مثل باشيق هائلة. هناك حاجة ماسة لفتح المزيد من المرافق الصحية في مناطق مختلفة من أجل السماح للمجتمعات بالوصول إلى مناطق مختلفة في اليمن. ولضمان كفاءة هذه المنشآت ونجاحها، يجب أن يكون العاملون الصحيون مدربين تدريباً جيداً للتعامل مع الحالات بشكل مهني
يساهم مشروع التغذية، الذي تم تنفيذه عبر منظمة رؤيا أمل الدولية وبتمويل من برنامج الأغذية العالمي بشكل تدريجي في الحد من سوء التغذية الحاد للأطفال دون سن الخامسة داخل منطقة بني سعد منذ عام 2017. كما نجح المشروع بتعزيز قدرة العاملين الصحيين على ضمان الجودة المناسبة لتنفيذ واستدامة الخدمات التي أدت إلى الحد من إصابة المزيد من الأطفال بسوء التغذية
